
مِسْك بِيغُم عطرٌ فاخرٌ ينسج ببراعة غنى المسك مع أناقة الأزهار، مستوحى من نبلاء وعظمة النساء التركيات المالكات. الاسم نفسه، مِسْك بمعنى المسك باللغة العربية، وبيغُم وهو لقبٌ رفيعٌ، يوحي بإحساسٍ من الجاذبية الملكية وجمالٍ خالد. مِسْك بِيغُم عطرٌ ساحرٌ يُثير مشاعر الأمل والحنين، تماماً مثل بيغُم تنتظر أميرها، محاطة بجوٍ ملكيٍّ في حديقةٍ خضراء مورقة.
يبدأ العطر بنفحة منعشة ومشرقة من الجريب فروت والبرتقال، مما يرفع المعنويات على الفور بنغماته الحمضية المبهجة. تُخفف هذه النوتات العليا من رقة العطر ورائحته الاستوائية الفريدة من المطلق الزهري التونسي، مما يضيف لمسة من حلاوة الزهور إلى المقدمة المفعمة بالحيوية.
مع تطور العطر، يكشف القلب عن باقة فخمة من الزهور والفواكه. يضفي اتفاق الكمثرى نضارة منعشة وحيوية، يوازنها اتفاق الزهور الخضراء، الذي يذكر برائحة ندى الصباح على الخضرة المورقة. ويُغنى هذا مزيج من الزهور الكلاسيكية، بما في ذلك الورد، والياسمين، وزنبق الوادي، والعنبر، والفريزيا، مما يخلق قلبًا زهريًا رومانسيًا ومعقدًا يجسد جمال حديقة القصر. ويضيف تضمين الأوركيد والهيليوتروب عمقًا حلوًا وباردًا إلى التركيبة، مما يجعل النوتات الزهرية أكثر جاذبية وفخامة.
يُعدّ أساس عطر مِسك بَغوم هو المكان الذي يستقر فيه العطر ليُظهر رائحته الدافئة والحسية المميزة. يُضفي زيت خشب الغاياك وزيت خشب الصندل أساساً غنياً وخشبياً، دافئاً ومريحاً في آنٍ واحد. يُعزز الدفء الكريمي للعنبر الغنى العام، بينما يضيف المسك الأبيض والعنبر رائحةً حيوانية ناعمة، تُلف العطر في أثرٍ دقيق وحسيّ يدوم طويلاً.
البرتقال، اليوسفي، الزهور، تونسي
مزيج الكمثرى، مزيج الأزهار الخضراء، الورد، الياسمين، زنبق الوادي، زهور السوسن، زهور الفريزيا، الأوركيد، الهيليوتروب
زيت خشب الغاياك، زيت خشب الصندل، العنبر، المسك الأبيض، العنبر الأسود