
عند الفجر، تستيقظ مسفاة - قرية هادئة حيث تصدح الأبار القديمة بماءٍ، ويسود الجو غنى الطبيعة. ومع شروق الشمس، تتأرجح الأشجار بثمار الرمان والبرقوق والزبيب الناضجة، بينما يضيف اللوز حلاوته الترابية إلى النسيم. تتفتح الورود في فسيفساء من الألوان الزاهية، وتتدلى التمور على النخيل الشامخ بشكل مغرٍ، وغناها رمز لوفادة الطبيعة. مع كل خطوة، تتغير القرية، وكأنها كنز مفتوح حيث كل نفس يجلب رائحة جديدة مسكرة.
يُعيد عطر "جاردان دي ميسفا" (Jardins de Misfah Extrait) تصوّر هذا المشهد الخلاب ويرفعه إلى آفاق جديدة من الفخامة. فالبستان المورق يُعاد تأويله بعمق حسي، حيث يُصقل الوفرة ويُحافظ على توازنها. في جوهره، يزهر الورد المطلق المخملي بجمالٍ فاخر، بينما تُضفي حلاوة التمر والعسل واللوز اللذيذة جاذبيةً لا تُقاوم. كل نوتة تُغري الحواس، مُحوّلة العطر إلى تحفة فنية آسرة.
ديفانا
مستخلص الورد المطلق
تمر، عسل، لوز