أرف شالوريو

عطر فريد ومعقد من عائلة "الأخشاب الشرقية"، وهو تركيبة فريدة من نوعها. يعتمد على زيت الصنوبر البري النقي من النمسا. عطر فاخر، يناسب الرجال والنساء على حد سواء، يتميز بكثافة وجودة عالية. تضمن العطور الطبيعية تطوراً متعدد الأوجه ومتناغماً للعطر. نود أن نأخذك إلى غابة من الصنوبر البري، عالياً على خط الأشجار، في نوع من "كاتدرائية الطبيعة". ضوء الشمس الصباحي الهادئ والساحر، والعطر الخشبي المكثف، وإحساس الوضوح الطبيعي، كلها محصورة في زجاجة أنيقة.

تُبنى تركيبات العطور على أساس هرم العطور. يُظهر هذا الهرم هيكل العطر. يتكون الهرم من النوتات العليا، والوسطى، والقاعدة. تُنسق هذه المراحل الثلاث للعطر مع بعضها البعض بشكل متناغم. تُحدد النوتة العليا من خلال زيت الصنوبر البري، وقشور القرفة من سيلان، وعشبة المر، والخزامى البلغاري. وتُشكل أوراق التين، وخشب الأرز، وجوزة الطيب، ونوتات الراتنج القوية النوتة الوسطى. أما النوتة الأساسية فتُحمل بواسطة الطحلب، ونوتات العنبر، ونسيج الصوف الكشميري، والدباغة.

إن معالجة خشب الصنوبر البري تقليدٌ راسخٌ في منطقة الألب منذ قرون، وهو أمرٌ معقولٌ ومستدامٌ من الناحية البيئية. تُظهر الجردة السنوية لأشجار الغابات النمساوية اتجاهاً تصاعدياً واضحاً لخشب الصنوبر البري. لذلك، هناك حالياً نموٌ أكبر بكثير لخشب الصنوبر البري مما يتم إزالته. يتميز خشب الصنوبر البري، الذي يكون أبيض تقريباً عندما يكون طازجاً، بأليافه الدقيقة وسهولة معالجته. في غضون بضعة أشهر، يكتسب الخشب لوناً أصفر داكن إلى لون العسل، ويضفي مظهراً فريداً بنقشته الحيوية الغنية بالعُقد. أما الأغطية والقواعد التي نستخدمها، فتصنع في ورشة نجارة إقليمية صغيرة في زالتسبورغ، ويأتي خشب الصنوبر المستخدم بنسبة 100٪ من النمسا، ويبقى طبيعياً وغير معالج تماماً.